@حقوق محفوظة 2013
وضع الرضاعة الطبيعية الصحيح للرضيع
كيف تحصلين على إدرار مثالي للحليب
سمنة الاطفال
هذه المقالة بقلم مي الدليل
اعتقد ان المقال ده هيغير وجهة نظر امهات كتير نحية ابنائها وطريقة تغذيتهم ... دائما ماتحرص الام ان يكون اطفالها في افضل حال سواء ف اللبس او الطعام وخاصة ف مجتمعنا الشرقي نهتم اوي نشوف اولدنا زي العرايس القلبوظه عشان نمسك خدودهم ... جاه الوقت نغير الفكر ده عشان صجة اولدنا ف المستقبل
السمنه مرض خطير جدا وخاصة لما بتصاب بيه الاطفال بيصعب عليا اوي لما اشوف طقل صغير بينهج ومش قادر يلعب لان وزنه تقيل او بنوته صغيره نفسها تلبس زي صحبتها وماتقدرش لان جسمها مليان
انا واحده من الناس اللي عانت من المشكله دي في صغرها امي كانت بتتعب من انها تدولي علي اللبس اللي ينسبني وفضلت المشكله معايا لغاية ماكبرت كمان بس انا كنت افضل من غيري لان في ناس بتوصل معاهم لامراض نفسيه وكره الذات وبدل مايحلو المشكله بيتغلبو ع التفكير بالاكل
السمنه مرض فعليا خطير ابسطهاان ممكن تعرض الطفل للموت المفاجيء نتيجة ضيق التنافس لان وزنه بيضغط علي القلب والرئه اثناء النوم مما يؤدي إلى توقف التنفس أثناء النوم، وفي نهاية المطاف تؤدي إلى فشل وتعطل الجهاز التنفسي. ولعل من أهم وأول مؤشرات زيادة الوزن هو الشخير, وصعوبة التنفس أثناء النوم وانقطاعه مما يؤدي إلى كثرة النوم أثناء النهار والكسل والخمول والذي قد يؤدي بدوره الى كسب المزيد من الوزن.
تأثير زيادة وزن الاطفال على قدراتهم العقلية
اثبتت بعض الدراسات الحديثة ان زيادة وزن الاطفال تؤثر في قدراتهم العقلية والتحصيل العلمي، فقد اكدت دراسة علمية امريكية ان توقف التنفس اثناء النوم كان مصاحبا لنقص القدرة الذهنية عند الاطفال الذى تم عليهم الاختبار وكان متوسط اعمارهم 7,9مابين سنوات ويرى الباحثون أن كلا المشكلتين (زيادة الوزن وتوقف التنفس أثناء النوم) قد يؤثران على مخ الطفل في مرحلة النمو. ولأن السمنة لدى الأطفال اصبحت ظاهرة خطيرة في مجتمعنا كان لابد ان نقدم من الحلول الجذرية لعلاج السمنة عند الاطفال وهي
الخطوة الاولى
لعلاج سمنة الاطفال: اولا يجب ان تتغير نظرتنا الخاطئة بأن الطفل السمين هو طفل قوى سليم البنية، ويتمتع بصحة وعافية. علينا أن نؤمن بأن سمنة الأطفال مرض، نعم مرض يهدد صحة أطفالنا، مثله مثل مرض السكر، والأزمات الصدرية. يجب ان تفهم الأم أن زيادة وزن طفلها عن الطبيعي هي بداية الطريق لأمراض كثيرة
الخطوة الثاني
ة لعلاج السمنة عند الاطفال: الادراك ان السمنة عنيدة، وتحتاج إلى وقت طويل لعلاجها، ولذا فهي تحتاج إلى صبر طويل، ومساعدة قوية من الوالدين لكي نتخلص منها. وهذه السمنة لن نستطيع أن نتخلص منها في أسبوع أو شهر، بل قد يتطلب علاجها شهورا عديدة، وقد يلزمها نظام غذائي ونشاط حركي مدى حياة الطفل. فلا يأس ولا ملل في علاج هذه السمنة، بل عزيمة وارادة وصبر.
الخطوة الثالثة
لعلاج السمنة عند الاطفال: أن يفهم الطفل أن سمنته هي مشكلته هو، وهو المسئول عنها، وعن علاجها، ومن ثم يجتهد في التخلص منها، فعدم شعور الطفل بمسؤليته عن زيادة وزنه فإنه لن يجتهد فى التخلص منها وسوف ينتظر من يخلصه منها، ولن يكون إيجابيا فى التعامل معها. لذلك على الطفل السمين أن يدرك أيضا أخطار ومشكلات زيادة وزنه حتى يكون متحمسا وإيجابيا في التعامل معها على مدار سنوات حياته.
لذلك يقع على عاتق اولياء الامور الكثير من المسؤلية لوقايه اطفالهم من السمنة، لذلك يجب الاتي
يجب على الامهات وقاية الاطفال من السمنة
وهم داخل الرحم، فزيادة الخلايا الدهنية فى جسم الطفل تبدأ مع الشهور الأخيرة للحمل. ولذا على الأمهات الحد من زيادة أوزانهن في شهور الحمل الأخيرة فيقللن بقدر المستطاع من الأطعمة الدسمة، والحلوى، ويكثرن من المشي لحرق الدهون وكذلك لتسهيل عملية الولادة. ومنذ مولد الطفل، علينا البدء في برنامج وقايته من السمنة وتراكم الدهون في جسمه وخير ما تفعله الأم هو أن ترضع طفلها من ثديها، فقد اجمعت الاراء على أن الطفل الذي يرضع من ثدي أمه، أقل استعدادا للإصابة بالسمنة من الطفل الذي يرضع من الزجاجة وفي حالة وجود مشكلة تحول دون الرضاعة من ثدي الأم، علينا اختيار الألبان الصناعية متوسطة أو قليلة الدسم مع تجنب الإفراط في إمداد الطفل بالسكر فى الرضعة.
يجب على الأمهات التمهل في فطام الطفل
وإمداده بالأطعمة الصلبة، ومن المفيد أن يكون ذلك بعد نهاية (الشهر الثالث أو الرابع )، بل هناك من ينصح أن يكون ذلك بعد (الشهر السادس). وعند إمداده بهذه الأطعمة، علينا تخير الأنواع قليلة الدسم والسعرات، مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات، مع تقليل الحلوى والشوكولاتات والدهون.
الأسباب
ومن اشياع اسباب السُمنة عند الأطفال العوامل الجينية والاضطرابات الهرمونية الا أنه قد تنتج عن فرط تناول الطفل للطعام الغير صحي الغني بالسعرات الحرارية وعدم ممارستهم للتمارين الرياضية بشكل كاف . تزداد فرصة اصابة الطفل بالسُمنة بتوافر العوامل التالية
التاريخ العائلي للاصابة بالسُمنة .
التعرض للضغوط النفسية التي تدفع الطفل الى فرط تناول الطعام .
العوامل العائلية التي تتمثل بفرط شراء الأطعمه الغير صحية كالحلويات والرقائق .
العوامل الاجتماعية والاقتصادية كما في تناول الأطعمه المجمدة الغنية بالدهون والاملاح .
التشخيص
يعتمد تشخيص اصابة الطفل بالسُمنة على مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) ومقارنته بجدول النمو - العمر حيث يُحدد الطبيب سُمنة الطفل نسبة الى عمره وطوله مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل اخرى كمعدل تطور الطفل , عاداته الغذائية , مستوى نشاط الطفل , التاريخ العائلي للاصابة بالسكري او الامراض الاخرى المرتبطة بالسمنة . يُوصى بعدد من الفحوصات المخبرية كفحص كوليستيرول الدم , غلوكوز الدم و الهرمونات التي تُحفز السمنة كفحص الهرمون المنبه للدرقية ( TSH ) .
العلاج
قد يشمل علاج سُمنة الأطفال عدد من التدابير اعتماداً على عمر الطفل واصابته بأي من الاضطرابات المرضية المرتبطة بها كالسكري او ارتفاع ضغط الدم ومنها
علاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 أعوام بضبط الوزن بدلاً من خسارة الوزن , حيث يُركز الطبيب في علاجه على زيادة طول الطفل بدلاً من وزنه مما يؤثر على مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) .
علاج الأطفال الذين تزداد أعمارهم عن سبعة أعوام باتباع نظام غذائي ورياضي لخسارة الوزن بشكل تدريجي وثابت بمعدل 0.5 اسبوعياً أو شهرياً اعتماداً على حالة الطفل كما يتم علاج الطفل فيزيائياً وباستخدام العقاقير الدوائية كالتالي
زيادة مستوى النشاط االحركي باللعب الحر , القفز وغيرها دون اشتراط التقيد بنظام تدريبي محدد .
الحد من جلوس الطفل أمام التلفاز أو جهاز الكمبيوتر لأكثر من ساعتين يومياً .
التنويع في النشاطات التي يمارسها الطفل .
مشاركة الطفل في نشاطاته .
العقار الدوائي لتثبيط امتصاص الدهون في الأمعاء .
التدخل الجراحي لانقاص الوزن في الحالات المزمنة من سُمنة الأطفال .
التعايش
تناول الغذاء اللصحي الغني بالخضراوات والفاكهه والحبوب الكاملة .
تجنب المشروبات المُحلية لارتفاع محتواها من السعرات الحرارية .
تقليص عدد الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية .
تجنب تناول الوجبات الغذائية أمام التلفاز أو شاشات الألعاب الالكترونية لارتباطها باستهلاك كمية أكبر من الطعام وبشكل سريع .
الوقايه
تجنب استخدام الطعام أو الأغذية المفضلة للطفل كوسيلة للعقاب أو المكافأة .
حرص الأبوين على تناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين كمثال يقتدي به أطفالهم .
تعزيز المباديء الايجابية كممارسة الرياضة و تناول الفاكهه والخضراوات .
ماذا لو تاخرتي في التحرك لحل المشكله من المؤكد انكي ستواجهين كارثة المضاعفات.... اليكي ابسطها ...
الاصابة بالنمط الثاني من السكري .
المتلازمة الأيضية .
ارتفاع ضغط الدم وارتفاع كوليستيرول الدم .
الربو وغيره من الاضطرابات التنفسية .
اضطرابات النوم .
البلوغ المبكر وبدء الحيض المبكر .
الاضطرابات السلوكية والتعليمية .
الاكتئاب .
فقدان الطفل لثقته بنفسه وتعرضه للاساءة .
ودورك كاام عليكي ان تتبعي الاتي في بيتك وكنظم حياتي لجميع العائله
• زيادة استهلاك الفواكه والخضر والبقول والحبوب غير المنزوعة النخالة والجوز والبندق؛
• الحد من مدخول الطاقة من الدهون الكلية والتحوّل من استهلاك الدهون المشبّعة إلى الدهون غير المشبّعة؛
• الحد من استهلاك السكاكر؛
• ممارسة النشاط البدني- ممارسة ما لا يقلّ عن 60 دقيقة من النشاط البدني بانتظام وبوتيرة متوسطة إلى شديدة كل يوم وبطريقة تتناسب مع نمو الأطفال وتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة. وقد يتعيّن ممارسة المزيد من النشاط لأغراض التحكّم في الوزن.
.اسباب نغفل عنها ..
1-مثل سوء التغذية الناتج عن تناول الطفل الغذاء غير المناسب له أما لإحتوائه على عدد هائل من السعرات الحرارية الموجودة في الكربوهيدرات البسيطة كالحلوى والبسكويت والكعك والكيك أو لإحتوائه على نسب عالية من الدهون والمكتسبة من الوجبات السريعة التي يتم تناولها في الخارج أو طلبها إلى المنزل.
2- بعض الأمراض المؤدية للإصابة بالسمنة مثل أمراض الغدد الصماء مثل نقص هرمون الغدة الدرقية وزيادة إفراز الغدة الكظرية.
3- تعرض الطفل للعلاج المفرط بالكرتيزون خاصة في علاج حالات الربو وغيرها التي تستلزم ذلك.
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة السمنة في المملكة العربية السعودية خاصة بين الأطفال والمراهقين والتي تجاوزت 3 أضعاف، ما جعل الخبراء يلقبونها "بالخطر المخيف".
فيما يخص الرضّع والاطفال تحت سن 5 سنوات :
• الاقتصار على الرضاعة الطبيعية؛
• تلافي استخدام السكاكر المضافة والنشويات عند إعطاء مساحيق تغذية الرضّع؛
• تقبّل قدرة الطفل على تنظيم مدخول الطاقة بدلاً من الحرص على تغذيته إلى أن يفرغ صحنه؛
• ضمان المدخول اللازم من العناصر المغذية الزهيدة المقدار لتعزيز النمو الخطى الأمثل؛
فيما يخص الأطفال والمراهقين:
• توفير فطور صحي في مستهلّ كل يوم من أيام الدراسة؛
• إعطاء الأطفال وجبات صحية صغيرة ليأخذوها معهم إلى المدرسة (حبوب غير منزوعة النخالة أو خضر أو فواكه)؛
• تعزيز مدخول الفواكه والخضر؛
• الحد من مدخول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الطاقة ونسبة قليلة من العناصر المغذية الزهيدة المقدار (مثل الوجبات المغلّفة)؛
• الحد من مدخول السكاكر- المشروبات الباردة المسكّرة؛
• ضمان إمكانية تناول الوجبات في إطار عائلي؛
• الحد من التعرّض للممارسات التسويقية (الحد من مشاهدة التلفزيون مثلاً)؛
• تعليم الأطفال مقاومة المغريات واستراتيجيات التسويق؛
• توفير المعلومات والمهارات اللازمة لانتهاج خيارات غذائية صحية.
اقتراحات لتعزيز النشاط البدني في البيت
• تقليص فترة الخمول (مشاهدة التلفزيون، أو استخدام الحاسوب)؛
• التشجيع على المشي/ركوب الدراجة، بأمان، لأغراض التنقّل إلى المدرسة أو إلى أماكن النشاط الاجتماعي الأخرى؛
• جعل النشاط البدني أحد الأنشطة الروتينية التي تمارسها الأسرة، مثل تخصيص فترة يمشي فيها كل أعضاء الأسرة معاً أو يقومون فيها بألعاب نشطة؛
• ضمان تناسب النشاط مع السنّ وتوفير معدات الحماية اللازمة، مثل الخوذات وواقيات المعصم وواقيات الركبة.
- حقائق مهمة عن سمنه الاطفال:
لواستطاع الطفل أن يتقي تراكم الدهون داخل جسمه في الأعوام الأولى من حياته، وقبل بلوغه مرحلة البلوغ، لاستطاع بذلك أن يكسب نصف المعركة ضد السمنة ..وكلما تأخر في ذلك، وزادت الخلايا الدهنية في جسمه على الطبيعي، ازدادت الصعوبة في علاج سمنته والتخلص من الدهون الزائدة.
اتمني ان اكون افادتكم بهذا المقال واني انقذ جيل من الاطفال من مشاكل كبيره بج بتاثر فيه نفسيا جدا
المقال يحتوي علي مراجع واحصائات عن منظمة الصحه العالميه
http://www.who.int/dietphysicalactivity/childhood/ar/index.html